حركة رشاد واحدة من الحركات الأكثر نشاطاً و راديكالية تدعو من لندن للتظاهر يوم 12فيفري.
قالت الحركة المعارضة و التي تتخذ من لندن مقرا لها انها تساند دعوة 'التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية'، إلى مظاهرة وطنية من أجل المطالبة برفع حالة الطوارئ المستمرة منذ 9 شباط/فبراير 1992.
وقالت الحركة انها تعبّر عن مساندتها لمطلب رفع حالة الطوارئ 'ليس كهدف بذاته ولكن كخطوة نحو التغيير السلمي والجذري لطبيعة النظام السياسي الذي لا يزال متسلطا على الجزائر'.
ودعت الحركة 'المواطنين وكافة القوى التي تسعى إلى التغيير وتأمل في انعتاق بلدنا من الدكتاتورية، للمشاركة بطريقة لاعنفية في هذه المظاهرة'. ومن المرتقب أن تجري هذه التظاهرة في التاسع أو العاشر من الشهر المقبل، بحسب الداعين إليها، والذين يريدونها كبرى يسمع صوتها العالم.