المتابع لمسار الأحداث المتواصلة في مصر و ما يدور حولها من مؤامرات إسرائيلية, أمريكية و بريطانية للإطاحة بمكاسبها يدرك حق الادراك بأن التغيير القادم في مصر سيصنع خريطة سياسية مغايرة تماما لما كان عليه الوضع قبل 25 يناير 2011.
إن أخشى ما تخشاه الو.م.أ و حليفتها إسرائيل هو قيام نظام شبيه إلى حد ما مع البظام الإيراني الذي تولى السلطة سنة 1979 بقيادة آية الله الخميني أو قريب منه على الأقل. فاليوم يعيش الكيان الصهيوني أدق مراحله منذ غرسه في قلب الأمة الإسلامية و هو يرى بأم عينيه تشكل شرق إسلامي موحد في أفكاره و رؤاه.