إن الشعب الجزائري ينتظر إصلاحات جمة, و هو الساعد الأيمن في أي خطوة قد يقدم عليها الرئيس بوتفليقة.
منذ مجيئه إلى السلطة في 1999 لاقت مساعي الرئيس الجزائري للإصلاح عراقيل كثيرة وضعتها العصب المتنفذة في النظام على رأسها ما يسمى بالإستئصاليين المتحالفين مع مجموعة من الجنرالات, هذه العراقيل التي ما فتئ يلمح إليها الرئيس في عدة مناسبات.
إن الوقت قد حان أكثر من أي وقت مضى ليقوم الرئيس بوتفليقة بالإصلاحات التي طالما سعى إليها منذ مجيئه إلى قصر المرادية و أن يستمد قوته من الشعب.