dimanche 13 septembre 2015

بوتفليقة ينتصر على التوفيق

كان الشعب الجزائري ينتظر و يراقب الصراع الخفي في أعلى هرم السلطة بين أقوى رجلين فيها ألا و هما الرئيس الجزائري المقعد و الجنرال توفيق قائد جهاز المخابرات منذ 25 عام، اليوم 13 سبتمبر 2015 استقال قائد المخابرات الجنرال توفيق
Bouteflika-general-Toufik.jpg (196×122)

الرئيس بوتفليقة ينهي الاصلاحات بإقالة قائد جهاز المخابرات الجنرال توفيق

بحسب تقارير متطابقة أفادت بأن يكون قد أقيل من منصبه من طرف الرئيس بوتفليقة
محمد لمين مدين المعروف بالجنرال "توفيق" من مواليد 1939 بمنطقة قنزات بولاية سطيف، شغل منصب رئيس المخابرات الجزائرية من سبتمبر 1990 الى غاية نهار اليوم، وحيكت حوله العديد من الأساطير.
باحالة توفيق على التقاعد يكون تم اسدال الستار على فترة هامة من تاريخ الجزائر المعاصر، بالنظر لأهمية الرجل الذي قيل عنه وعن سلطته الكثير، فقيل أنه صانع الرؤساء.

General-Toufik.jpg (600×665)الجنرال المحال على التقاعد، رأى النور بسطيف غير أنه ترعرع بحي بولوغين الشعبي بالعاصمة، التحق بصفوف جيش التحرير سنة 1961 ليلتحق مباشرة بعد الاستقلال بجهاز المخابرات العسكري، اين تدرج على مختلف الرتب واستفاد من دورات تكيوننية بالاتحاد السوفياتي آنذاك.ليصبح سنة 1986 بعد عودته من منصب مستشا عسكري في ليبيا لينصب في الرئاسة كمدير لمديرية الدفاع والأمن بالهيئة ذاتها.
لينصب سنة 1990 على رأس المخابرات الجزائرية أو ما يعرف بـ"الدياراس" مديرية الأمن والاستعلام، المنص اللذي لن يفارقه الى غاية اليوم، ما جعله أحد أقدم العسكريين في العالم، وطيلة هذه الفترة، صنع الرجل أسطورة حول شخصه، فظل يمتنع عن الظهور، وهم قليلون من يعرفون ملامح وججه عدا بعض الصور المسربة والمشكوك في مصداقيتها، طيلة هذه الفترة قيل ايضا أنه الحاكم الفعلي للجزائر أو كما وصف بـ"رب دزاير". ومنذ سنوات أشيع أن صراع خفي يجري بين الرئيس وحاشيته من جهة والجنرال توفيق من جهة أخرى، أخذ أبعادا أخرى منذ مرض الرئيس، الذي اتخذ عدة قرارات خلال الأسابيع الأخيرة جردت "الدياراس" من كل صلاحياته.

بشير طرطاق قائد جديد لجهاز المخابرات خلفا للجنرال توفيق

بشير طرطاق قائد جديد لجهاز المخابرات خلفا للجنرال توفيق ، هذا ما أفادت به آخر التقارير لصوت الشعوب
1372759988394.jpg (537×750)

الجنرال توفيق...نهاية الرجل اللغز في الجزائر

بحسب جريدة النهار يكون الرئيس الجزائري قد أطاح بالرجل القوي في النظام أي الجنرال توفيق قائد جهاز المخابرات بعد صراع بين الرجلين دام أكثر من عقد من الزمن حنها عارض الجنرالات ترح الرئيس بوتفليقة لعهدة ثانية، حينها كان النظام يسعى للإطاحة بالرئيس الذي بدأ يكسب الشعب إلى صفه من خلال الدفع ببن فليس
TOUFIK-Bouteflika.jpg (360×204)

الرئيس الجزائري يطيح بالجنرال توفيق

أفادت مصادر مختلفة لصوت الشعوب بأن الرئيس الجزائري يكون قد أطاح بالرجل القوي في النظام و المدعو توفيق
الجنرال توفيق هو قائد جهاز المخابرات الجزائرية منذ 1990 و الذي كان يصفه البعض بصانع الرؤساء في حين كان يلقب نفسه بحسب البعض برب الدزاير
maxresdefault.jpg (1280×720)

استقالة الجنرال التوفيق قائد المخابرات الجزائرية

أفادت آخر التقارير المستقات من لدن مصادر موثوقة بأن الجنرال التوفيق قائد جهاز المخابرات الجزائرية قدم استقالته قبل أيام أين قبلها الرئيس بوتفليقة
vv.png (800×853)
الجنرال التوفيق يستقيل من منصبه حسب آخر التقارير
126.jpg (450×330)

samedi 12 septembre 2015

الربيع العربي....نبوءة مالك بن نبي

تنبأ المفكر العربي مالك بن نبي قبل عشرات السنين بثورات الربيع العربي و حاول في كتابه (فكرة كومنولث اسلامي) أن ينبه إليها بل و دعا إلى استباقها و لكن نحن أمة لا نقرأ

dimanche 26 juillet 2015

ساركوزي...الحرب الجزائرية الفرنسية 2017

ساركوزي...الحرب الجزائرية الفرنسية 2017
unnamed6.jpg (640×358)

اتسمت العلاقات الجزائرية الفرنسية في السنوات الأخيرة بالشراكة المتبادلة في عديد القطاعات مما عاد بالفائدة على كلى الطرفين خاصة في المجالين الاقتصادي و الأمني، فالجزائر وجدت في فرنسا حليفا دوليا قويا يمكنها من تسويق رؤيتها في قضايا إقليمية و دولية تهمها خاصة فيما يخص الجوار المباشر (مالي، ليبيا و تونس) في حين وجدت فرنسا في الجزائر سوقا لشركاتها التي تعاني حالة ركود غير مسبوقة بفعل الأزمة المالية في أوروبا، هذه العلاقات -و إن لم ينتبه البعض لذلك- فإنها تكاد تصل إلى محطتها الأخيرة في 2017 بالنظر إلى إمكانية وصول المرشح اليميني نيكولا ساركوزي إلى قصر الإليزيه.
إلى حد الساعة لم يستوعب الجزائريون بعد قيادة و شعبا حجم التحدي الذي سيواجهونه حتما في حال وصول ساركوزي إلى الحكم، و أقصى ما قرأته من تحاليل في هذا الموضوع يشير إلى عودة البرودة في العلاقات الفرنسية الجزائرية مع عودة ساركوزي مما يدل على قصر نظر الطبقة السياسية (سلطة و معارضة) و المحللين على حد سواء بل و تتعداه في نظري إلى عجز فاضح في تقدير مسار العلاقات الجزائرية الفرنسية من جهة و العلاقات الجزائرية الخارجية (على العموم) من جهة أخرى حتى و إن كان المدى المنظور لا يتعدى السنتين أي 2017.
ساركوزي المعروف بانتمائه و ولائه للماسونية و علاقاته العضوية مع اللوبي الصهيوني في العالم كان أحد البيادق في الحرب العالمية الجديدة (الحروب الأهلية) و التي يسميها البعض الربيع العربي، هذا الرجل و إن ترك الرئاسة الفرنسية مرغما سنة 2012 فإنه سيعود سنة 2017 من أجل إكمال المهمة التي لم تنته بعد ألا و هو إدخال الربيع العربي (الحرب الأهلية) إلى الجزائر التي بقيت إلى اليوم عصية على الترويض، هذا الكلام قد لا يروق للكثيرين هنا في الجزائر من الطامعين في رضا فرنسا (لا فرق بين اليمين و اليسار عندهم)، و لكن أنا لا أطرح أكثر مما طرحه ساركوزي بنفسه عندما صرح بأن مصير الجزائر يجب أن يقرر في أروقة الإتحاد من أجل المتوسط أكثر من أي وقت مضى (أي في القريب "العاجل")، هذا الكيان الذي خلقه ساركوزي ذات يوم من أجل دفع عرب المتوسط و على رأسهم الجزائر إلى التطبيع مع إسرائيل فما كان من الجزائر يومها إلا قتل هذا المخلوق المشوه في المهد.
البعض يعمى على قراءة الرسالة الساركوزية و التي لم تكن مبطنة و لا مشفرة بل كانت واضحة تماما، هي الحرب القادمة على الجزائر. قد يقول قائل بأن الجزائر اختبرت الحرب الأهلية و لها حصانة من الربيع العربي بفعل سنوات التسعينات و أننا كجزائريين لن ننجر وراء الخطاب الديني، هذا صحيح و لكننا لم نختبر (و بالتالي لسنا محصنين من) الصراع العرقي العربي الأمازيغي و لا الصراع شمال جنوب و لا جربنا انشقاقا في الجيش أو تمردا من أحد أفرعه، فالعدو أكيد أنه سيحاول أن يلدغنا من أي جحر أمكنه فالمحصلة واحدة: الحرب الأهلية و الانهيار. ساركوزي يشكل خطر داهم على الجزائر و يكفي أنه استطاع أن يزرع الشك بين الجزائر و تونس بعد كل ما صنعناه مع إخواننا في تونس (دون من و لا أذى فهذا واجب في نظرنا)، أقول أنه استطاع أن يزرع الشك و هو لم يترشح بعد للرئاسة و قبل سنتين من ذلك فما بالك به رئيسا لفرنسا، ثم إنه لا يجدر بنا السكوت عن شخص يعلن الحرب علينا بمجرد الاطمئنان لحصانتنا فهذا قمة الغباء الذي يحقق مقولة المفكر الفذ مالك بن نبي بشأن قابليتنا للاستعمار.
عودة للحديث عن ساركوزي، هذا الرجل يشهر اليوم في وجوهنا كجزائريين الضوء الأحمر في إشارة إلى الخطر الداهم على البلد و في نفس الوقت يعطينا الضوء الأخضر من أجل العمل اليوم قبل الغد في منعه من الوصول إلى الرئاسة الفرنسية، نعم منعه من الوصول إلى قصر الإليزيه، سيضحك الكثير من قراء المقال على مجرد التفكير بأننا قادرين كجزائريين على التأثير في مسار الانتخابات الفرنسية و لكن يمكنني أن أذكر نفسي و القارئ الكريم بأن الجزائريين كانوا سببا مباشرا في سقوط الجمهورية الرابعة سنة 1958 و هم يومها ثلة ملاحقين في الجبال و الوديان، فعار علينا اليوم أن نتخاذل في الدفاع عن وطننا أمام الحرب التي بدأ دق طبولها من الجارة تونس، و على مسمع من مسؤولينا الذين كان أقصى ردهم بأن التصريحات غير مرحب بها، مع احترامي للسيد رمطان لعمامرة،و لكن شخصيا لو كان لي أن أتكلم باسم الخارجية الجزائرية لقلت (ساركوزي في أعيننا شخص وقح و إن كان لا يمثل الدولة الفرنسية فهو يضر بالعلاقات الفرنسية الجزائرية و على الفرنسيين أن يدركوا هذا قبل فوات الأوان. "و كفى").
إذا لم نحرك اليوم أذرعنا (و ما أكثرها حتى في الداخل الفرنسي) لإيقاف هذا الرجل و الحد من طموحه فإننا نعطيه الضوء الأخضر للمضي في مشروعه، و على العكس إن نحن حاولنا إيقافه و لم نستطع فإنه لن يتمكن من اختراقنا لأننا سنكون يومها قد بنينا الحواجز عاليا بيننا و بين مشروعه. اليوم يعطينا ساركوزي فرص تاريخية للخروج من دائرة القابلية للاستعمار و دخول دائرة الفاعلين الدوليين حتى لا أقول المستعمرين الجدد، لأنه في نهاية المطاف يجب علينا أن نفكر يوما ما في رد الصاع لفرنسا التي استعمرتنا 130 سنة من تاريخنا إن طال الزمن أو قصر.
صاحب المقال: دكتور بومدين مروان

متابع للشأن العام الوطني و العربي

dimanche 12 juillet 2015

أحداث غرداية تعري عوراتهم الجزائر...المغرب...و الصهيونية

أحداث غرداية تعري عوراتهم
الجزائر...المغرب...و الصهيونية
كنت قد كتبت في مقال سابق بأن أزمة غرداية ستكون دافع للجزائر بأن تتقوى و لن تكون أبدا سببا في انهيار الدولة مثلما يرغب البعض من عرب و عجم، و بأنها ستكون سببا أيضا في فرز الصديق و الشقيق من العدو، و ما كادت الأحرف تجف حتى بدأ الفرز مبكرا على ما يبدو، لأنه في نظري اعتقد بعض المتربصين أن الفرصة قد حانت للانقضاض على الجزائر.
سوف لن ألف و أدور مثلما يفعل الكثير من محترفي التحاليل و من خبراء الاسترتيجيا كما يحلو للبعض تسميتهم، و سأدخل في صلب الموضوع، فلم تكد تهدأ الأنفس بغرداية الجريحة حتى خرجت علينا بعض الأبواق من الجار المغربي رافعة شعار لا أجد كيف أصفه و إن كنت أتوقع يوما أن تصل النذالة بالبعض إلى هذا المستوى، و هو بكل بساطة و وقاحة شعار "غرداية ثوري ثوري على النظام الدكتاتوري"، هذا الشعار الذي رفع أمام البرلمان المغربي و إن دل على شيء فإنه يدل على حجم الغل الذي يكنه لنا هذا الجار الذي لم نخير في جواره، و على رغبة جامحة لدى العديد من أطياف المجتمع فيه -دون الحديث عن نظامه المرتبط عضويا بالصهيونية العالمية- أقول رغبة جامحة في التنكيل بالجزائر و دفعها إلى الانفجار و التلاشي من الخريطة. و لك أن تبحث في تاريخ الجزائر كلها إن كان طيفا من أطياف المجتمع الجزائري مدفوعا أو غير ذلك رفع يوما ما شعارا من هذا القبيل تحريضا لشعب لأن يثور على حاكمه، اللهم إلا تحريض الفلسطينيين على عدوهم.
هذا هو حالنا مع هذا الجار، و إن كان لم يجرؤ أحد من الرسميين في الجزائر على التعاطي معه على هذا الأساس فهذا راجع لمبادئنا و أخلاقنا في التعامل مع من ندعي أخوته، مبادئنا و أخلاقنا التي منعتنا بالأمس من الرد على من وصفونا باللقطاء في مصر، و تمنعنا اليوم من أن نقصف شعبا أعزلا في اليمن إرضاءً لأحفاد بني قريضة، أو أن نشارك في تمزيق ليبيا أو إسقاط سوريا أو مصر، هذا هو حالنا لمن لا يعرفنا، و لن يكون حالنا أبدا عشيقة لقضاء ليلة حمراء مع من يدفع أكثر.
ما ذهب إليه المغرب في تعديه على الجزائر لن يمر مرور الكرام على النظام في الجزائر و بالخصوص جهاز المخابرات، و لا يجب أن يمر مرور الكرام، و على أمير مؤمنيهم و من حوله أن ينتظروا الرد الجزائري و الذي لن يكون مباشرا و لا صاخبا و هذا ما دأبت عليه الجزائر في تعاملها مع الخونة من من يدعون أخوتنا، على النظام الجزائري من اليوم فصاعدا أن يضع نصب عينيه إسقاط مملكة الحشيش و تجارة الجنس و المؤامرات، علينا من اليوم فصاعدا أن نغير من عقيدتنا القتالية و وضع هذا النظام في خندق إسرائيل، فهكذا نظام لا يؤمن جانبه، الأصل فيه الغدر و الخديعة، و لن يسأم من التآمر علينا حتى يخرب ديارنا، على الجزائر إسقاط هذا النظام و إقامة نظام يؤمن حقا بوحدة الدم و المصير كما آمن بها المقاوم المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي مؤسس جمهورية الريف الذي قال يوما "إنني أعلن شخصيا أنه إذا لم تتوقف فرنسا عن  الحرب في الجزائر فسأمتطي فرسي وأقود الثورة بنفسي"، هؤلاء هم الرجال الذين نعشقهم في الجزائر و نهيم بهم من أمثال عمر المختار و الأمير عبد القادر، هؤلاء فقط يبنى معهم اتحاد مغرب عربي لا يهم فيه لمن تكون القيادة فالقضية واحدة و المصير واحد، أما من يتلذذ بالنظر إلى شعبه و هو راكع له و العياذ بالله، فهؤلاء جزاؤهم أن يهجروا في أصقاع الأرض لا أن تمد لهم يد و لا أن تفتح معهم حدود.
و عودة إلى أحداث غرداية، أبشر كل حاقد على هذا البلد، بأن الجزائر كما بالأمس ستخرج من محنتها أقوى بكثير مما هي عليه اليوم، و بيننا الأيام...


صاحب المقال: دكتور بومدين مروان   boumedienems@gmail.com