vendredi 12 septembre 2014

نحن العرب...أولائك كالأنعام

بعد عديد الطامات التي نزلت الواحدة تلو الأخرى بعالمنا العربي و التي أخيرها و ليس آخرها إقامة الخلافة الإسلامية على يد نفر لا يعلمون إن هم كانوا صنيعة للغرب أم الشرق, لست أرى و الله أعلم سوى أن راعي البقر الأمريكيcow-boy  أثبت لنا بما لا يدع مجال للشك بأننا نحن العرب لسنا سوى قطيع من الأبقار يتفنن في رعيها راعيها كما يحلو له, فمرة يسوقنا شرقا و مرة يسوقنا غربا و هو أعلم منا بمراعينا.
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj9kXgO8KMI2JhUirQvegGhzDdfItyAf3DDCfdqqZuzB_5ZWQ8GTHOYZ3j_tOUIA2oFj7N4nDYAk4cZ6pMoll4cfoyHLgkMF05fQWCw35emGHZR88fT70XTUk42wJ7BOrBPVQtoUKv0ZQ/s400/George-W-Bush-with-Saudi-King.jpg 
قد يقول قائل لما هذا الجلد للذات و إطلاق النعوت بما ليس فينا, فأجيبه بثلاث:
1 يقول جل في علاه: أولائك كالأنعام بل هم أضل, أولائك هم الغافلون (و لا تبحث من هم الغافلون في زماننا..إنهم نحن العرب بلا منازع)
2 يقول خاتم الأنبياء و سيد النبوءات: بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل
3 معلوم أن راعي الأبقار الأشهر و الأجدر في العالم هو ال caw-boy الأمريكي
فلا يعجبن أحد مما يحدث في عالمنا العربي, و لا يلومن أحد علينا, فلقد رضينا بما من الله علينا, فنحن أبقار نتقن أكل العشب و نتقن الإنصياع لراعينا, و لقد أنعم الله علينا بخير ما جادت به الطبيعة من الرعاة فلنحمد الله على نعمته, و والله إني لأخشى أن يتركنا راعينا لحالنا فنهوم في الفلاة, و لا حول ولا قوة إلا بالله.