mercredi 11 mai 2011

محمد تواتي يدير جلسات الحوار....هل هي عودة الى الوراء؟

كشفت مصادر على علاقة بملف المشاورات السياسية الموسعة التي دعا إليها رئيس الجمهورية في خطابه الأخير للأمة، أن الجنرال المتقاعد، محمد تواتي، سيكون من بين الشخصيات التي سيختارها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، المكلف بإدارة جلسات الحوار.
 http://membres.multimania.fr/mafiadz/mohamedtouai.jpg
  • وذكرت المصادر أن التشكيلة التي تعمل مع بن صالح سيتم انتقاؤها وفق معايير محددة، وأول هذه المعايير ألا تكون الشخصيات المرتقب اختيارها قد شغلت مناصب تنفيذية، علما أن الجنرال المتقاعد محمد تواتي، سبق وأن عمل مع رئيس مجلس الأمة، الذي كان ناطقا رسميا في ندوة الحوار الوطني، في منتصف التسعينيات، إلى جانب شخصيات عسكرية أخرى مثل الجنرال الطيب الدراجي، والجنرال أحمد صنهاجي، وأخرى سياسية مثل يوسف الخطيب، وقاسم كبير، والأستاذ طيار وبوعديس وحمامي.
  • وأوضحت المصادر أن التشكيلة الكاملة للفريق الذي سيعمل مع رئيس مجلس الأمة في المهمة التي كلفه بها رئيس الجمهورية، سيتم الكشف عنها في غضون أسبوع على أقصى تقدير، وذلك في بيان رسمي صادر عن عبد القادر بن صالح.
  • وسيحدد البيان تاريخ الشروع في جلسات الحوار الموسعة، وشكل وإطار والمكان الذي سيحتضن المشاورات، والتي يرجح أن تكون في مقر وزارة الشؤون الخارجية السابق، الذي يوجد شاغرا بعد نقل مصالحها إلى مبناها الجديد الكائن بهضبة العناصر.
  • وتحضيرا لهذا الموعد، استقبل عبد القادر بن صالح الشخصية الرابعة الممثلة للطبقة السياسية، وجاء الدور هذه المرة على زعيمة حزب العمال لويزة حنون، بعد أن سبقها كل من عبد العزيز بلخادم، أمين عام حزب جبهة التحرير الوطني، وأحمد أويحيى أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، ورئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني.
  • وجاءت هذه اللقاءات التمهيدية بطلب من عبد القادر بن صالح، لاستطلاع رؤى ووجهات نظر أطراف الحوار، والاستئناس بها في تنظيم وإدارة جلسات الحوار الموسعة، حرصا على إنجاح هذا المسعى الذي تراهن عليه القوى الوطنية والطبقة السياسية للخروج بالبلاد من أزمتها الراهنة.
     
    echoroukonline.com