"بين الثورة المصرية وما يحدث في الجزائر، فارق أساسي هو أن الجميع يعلم بأن شباب مصر هم من أطاحوا بمحمد حسني مبارك، أما الذين يريدون أن تتكرر الأحداث في الجزائر، فهم شيوخ يسعون إلى قيادة شباب في معارضة النظام..!، لكن السؤال المطروح لماذا لا يحتج هؤلاء المتظاهرون في مكان إقامتهم؟ السبب بسيط وهو أن الأحياء التي يقيمون فيها جد راقية لا يرغبون تعريض حياة أبنائهم إلى الخطر بل يريدون اللعب بأبناء الجزائريين ''الزوالية'' مثلما لعبوا هم بمصيرهم".
هذا ما خلصت إليه هذه الجريدة التي لا نعلم من يمولها و كيف صارت في بضعة شهور ذات صيت, جريدة النظام؟ ممكن...الله أعلم.
