jeudi 17 février 2011

الغليان الشعبي يدفع تحالف الحمقى لأن يدلي بدلوه

دعا أحمد أويحيى الأمين العام للأرندي في قمة التحالف، أمس، تنسيقية التغيير إلى احترام القوانين في ممارستها للمعارضة والتعبير عن رأيها، مشددا على أن ''الجزائر التي لم تصغ لإملاءات الخارج في أوج أزمتها الداخلية في التسعينيات لا يمكنها أن تصغي إليها اليوم''، وأوضح بلخادم أمين عام الأفلان أن الخارج ''يريد لنا نماذج ديمقراطية بازدواجية المعايير''، بينما اعتبر سلطاني رئيس ''حمس'' أن الجزائر ملقحة ضد أي صوملة وعرقوة وأفغنة·

أقول لأحمد أويحيى هل هناك قوانين تحترم في الجزائر؟ ثم ما معنى أن تقول " أن الجزائر التي لم تصغ لإملاءات الخارج في أوج أزمتها الداخلية في التسعينيات لا يمكنها أن تصغي إليها اليوم"؟ إذن أنت تتهم علناً الشعب الجزائري الذي ينتفض من أجل لقمة العيش أو لأجل سكن أو وضيفة بأنه عميل للخارج..بالله عليك هل لا تزال لا تملك إلا شقة خمس غرف مثلما صرحت به من قبل أم أن إمبراطورية الطروليات فكت أزمتك؟

أقول لبلخادم هل أنت الوحيد مع بوتفليقة و زميليك الأحمقين في التعالف "و ليس التحالف" من يعمل لصالح الشعب؟ أما إذا تحرك الشعب فهو يعمل لصالح الخارج؟

أما سلطاني الذي يريد أن يتمثل بالمرحوم محفوظ نحناح في "صوملته و عرقوته و أفغنته" فأقول له كل من أهلنا في الصومال و العراق و أفغانستان يعاني الفقر و الحرمان و التآمر من الأقرباء قبل الغرباء و لكنهم أحرار في أفكارهم و آرارئهم و أتحداك أن تكون حراً يوماً واحداً في حياتك.