mercredi 29 juin 2011

في مطور خطير لقضيتهم الأطباء المقيمين يلوحون بالسنة البيضاء

وجهت جمعية الأطباء المقيمين بالجزائر نداء إلى الأسرة الجامعية والصحية، وكذا نواب البرلمان بغرفتيه، من أجل التحرك بكل الوسائل القانونية لتلبية المطالب المشروعة لهذه الشريحة. كما وجهت نداء إلى الأطباء المضربين لانتهاج الطريق الأنسب لحل مشاكلهم دون اللجوء إلى السنة البيضاء أو الاستقالة الجماعية ''لأنها ستعود بالخسارة على الجميع''.
عبرت الجمعية في بيان تحصلت ''الخبر'' على نسخة منه عن قلقها من تدهور وضعية الأطباء المقيمين، بعد الانقطاع عن الدراسة والعمل، ومع احتمال إعلان الوصاية عن السنة البيضاء، مبدية استنكارها الشديد للمعاملة المهينة والعنف الجسدي الذي تعرض له الأطباء من طرف القوات العمومية، وقالت إن السلطات الوصية ملزمة بتلبية المطالب البيداغوجية والاجتماعية المشروعة إذا أرادت الخروج من هذه الأزمة وحالة الانسداد التي وصل إليها الأطباء المقيمون.
بهذا الصدد، أكد رئيس جمعية الأطباء المقيمين، الدكتور غوار الطاهر، على ''ضرورة العودة إلى جادة الصواب'' في إشارة منه إلى استحالة مواصلة الاحتجاجات بهذا الأسلوب الذي لم يمكن، كما قال الأطباء، من الحصول على حقوقهم المهضومة''. وأضاف بأنه التقى مؤخرا السيد عبد العزيز بلخادم بصفته الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، والذي وعد الأطباء بنقل انشغالاتهم إلى الرئيس والسعي لدى الحكومة بغية مناقشة الحلول الكفيلة بإنهاء معاناة الأطباء المقيمين.